سماح
قومي ارقصي فوق الجراحْ
و استنطقي الصخر الأصمَّ
و يممي شطرَ لصباحْ
قومي و قولي جهرةً
من ذا الذي
خنق الحياة بمهدها
كي ينموَ اللبلابُ
في أصص الأقاحْ
من سدّ آفاق الخلاص بوهمه
فتراقصت في ليله الأشباحْ
قومي فما كانت قيامةُ فصحنا
إلا بشهقةَ عاشقٍ
أرخى العنان لحلمه
نشوان في رقص السماحْ
توراتهم .. إنجيلهم .. قرآنهم
كانوا لحفلتنا افتتاحْ