أتحبّني
وسألتني " أتحبُّني " فتلعثم الحرف الكسيرُ على الشفاهِ الصاديات وجلجلت أجراسُ عشقي ثائراتٍ تستنكرُ الوقفَ المحيّرَ سائلاتٍ " ما جرى ؟! بساطةٌ .. هذا السؤالُ وبداهةٌ .. ردُّ الجواب " ويلي إذاً من وقفتي من حيرتي أتراني ما زلت هنا ما بين ناري وجنتي إن قلت في شغفٍ : " بلى " كذّبتني إذ لا أزال أدقّ بابك سائلاً وأجيب كيف يجيء صوتك : من هناك ؟ - " أنا " .. بالباب يا ملك الزمان . وإذا نفيتُ الحبّ عني فما تكون حرقتي وتلهفي صبري على البعدِ الممضِّ وندائي في قرّي ورمضائي : تعالْ وجهي الذي ما وجهته يوماً إلى أحدٍ سواك أأقول : لا أدري فترضى عن صدق الجواب على السؤال حسناً إذاً يا سيدي عجّل بنقلي من مقام " الحيرة " فما مطلوب قلبي في النهاية غيرك يا أيها السَحَر المباركُ يا صراط " الاعتدال "
*ثناء درويش*
|