أتحبني

Folder: 
قصة حب

 

 

 

 


أتحبّني

 

وسألتني

" أتحبُّني "

فتلعثم الحرف الكسيرُ

على الشفاهِ الصاديات

وجلجلت أجراسُ عشقي ثائراتٍ

تستنكرُ الوقفَ المحيّرَ

سائلاتٍ

" ما جرى ؟!

بساطةٌ .. هذا السؤالُ

وبداهةٌ .. ردُّ الجواب "

ويلي إذاً من وقفتي

من حيرتي

أتراني ما زلت هنا

ما بين ناري وجنتي

إن قلت في شغفٍ : " بلى "

كذّبتني

إذ لا أزال أدقّ بابك سائلاً

وأجيب كيف يجيء صوتك : من هناك ؟

- "  أنا " ..  بالباب يا ملك الزمان .

وإذا نفيتُ الحبّ عني

فما تكون حرقتي

وتلهفي

صبري على البعدِ الممضِّ

وندائي في قرّي ورمضائي : تعالْ

وجهي الذي ما وجهته يوماً

إلى أحدٍ سواك

أأقول : لا أدري

فترضى

عن صدق الجواب على السؤال

حسناً إذاً يا سيدي

عجّل بنقلي من مقام " الحيرة "

فما مطلوب قلبي في النهاية

غيرك

يا أيها السَحَر المباركُ

يا صراط

" الاعتدال "

 

 

 

*ثناء درويش*


 

 


 

View thana-darwish's Full Portfolio