- أنا -
سيد الضمائر الحاضرة
شمس صبح سافرة
&
أحبها
بنونها المتوسطة
وألفيها الحاضنتين
ألف مستقلة تعلوها الهمزة
تقدمتها تعلن قدومها
بينما التحقت بركب ألف أخرى
تختم مسيرتها
&
لكن حذار من الوقوع في الشرك
لأنها كغيرها ذات وجهين
وكلاهما فرعون والحلاج قالاها
لما نظر كل منهما لوجه
&
" وضرب بينهما بسور
باطنه فيه الرحمة
وظاهره من قبله العذاب "
&
حين تعرفوا جلالة - الأنا -
حين تريكم وجهها المضيء
ستحبونها
ولن تستعيذوا بالله منها
تلك الشفافة .. الصافية
فمن عرفها حقيقة
عرف سيد ضمائر الغيب :
- هو -
*ثناء درويش*
|
|