منثور له منثور له .. منثور له
مرة .. والوقت بين الصحو والإغفاء رحت أهدهد حلمي .. كطفلٍ في سرير أحكي له حكاية الوجود .. أغني له أغنيةً أزلية .. لكنني غفوت .. بينما انطلق حلمي بألف جناح ملوناً سمائي بقوس قزح وناثراً وروده الصغيرة حول روحي مرة.. والليل يسحب آخر ذيوله مخلفاً نجمة الإصباح والفجر آتٍ على صحوة حصانٍ أشهب أخذتني من يدي إلى أطراف الأرض الكروية لنجلس عند حافتها نرقب بدهشة ذاك الفضاء اللا متناهي بينما الله يتجلى بأبهى صورة مرة .. والعمر لحظة وشوشت لي بالسر فأشرق وجهي قبل أن أسلم روحي للسلام الأبدي
*ثناء درويش*
|
|