ولقد سألتكَ مرةً : أتحبني ؟
يا فاتناً وجدي له كم هزّني
فتبسمتْ عيناك في ألقِ الضحى
وكطفلةٍ .. أدنيتني .. وضممتني
ومسحتَ دمعاً قد ترقرق لهفة
ووهبتني ما كنتَ قد واعدتني
وهمستَ لي سراً أنار بصيرتي
لما أشرتَ لخافقي المتيقنِ
** هديّة الفنان حيدر الياسري
*ثناء درويش*
|