هوَ لم يقبّلْ جبهتي
أو وجنتي
لم يروِ ظامي ثغرهِ
من نداوةِ مقلتي
لكنهُ مالَ عليّ
لما أشاحوا وجوههم
و قالَ لي متبتّلاً
"أنتِ يقيناً قِبلتي
بقيةً مما انطوى
في سِفْرِ آدميتي"
فإذا بقلبي كعبةٌ
والحبّ طفلٌ راكضٌ
بين صفايَ و مروتي
و إذا اعترافه شاهقٌ
طالَ السماواتِ العلا
يااااا طولَ حلمي بليلتي
ثناء