ضوءُ قنديلي شحيحْ
هدّ أوصالي التعبْ
و كذا جدرانُ بيتي
من قصبْ
في الرواحِ و الإيابِ
لعبة في كفّ ريحْ
لا سنونو في سمائي
رحل ذات مغيبٍ
حينما اشتدّ اللهب
و الدروب مبهماتٌ
زئبقٌ كلّ الأماني
يتساوى في عيوني
وهم بعدٍ
وهم قربْ
لا تصدق ما أقولُ
أنت كنزي
نعم كنزٍ لمحبْ
ثناء درويش