اقترفتُ هواكَ
منذُ الأزلْ
و كانَ العقابُ
ذاتَ الثوابِ
بميزانِ عدلْ
فأنتَ التضادُ
و أنتَ الحيادُ
و أنتَ الحياةُ
و أنتَ الأجلْ
و زادَ عقابي
أني اعترفتُ
بجرمي الكبيرِ
بأنّي إليكَ
كهمزةِ وصلْ
فهل من شفيعٍ
و هل من سميعٍ
يخفّفُ عنّي
ويُجزي التورّطَ
في لجِّ بحركْ
برُبّ .. و علْ