على دربي
نثرتُ الحبَّ موسيقا
و جَدُّ الفكرِ يحترقُ
سقيمٌ في محابسهِ
يغصُّ بصوتي مراتٍ
و حيناً يبلعُ الريقا
يتمتمُ في تململهِ :
هباءٌ كلُّ ما صغتِ
كفا للكفرِ تسويقا
فيمضي بغيّهِ قلبي
أرشرشُ ههنا "دو" .. "ري"
تعرّشُ "مي" كداليةٍ
و "فا" تزدادُ توريقا
و "صول"ُ الوجدِ تأخذني
أحورُ .. أدورُ في ولهي
و حادي العيسِ نشوانٌ
يسوقُ بسكرهِ النوقا
و "لا" .. فيضٌ من النورِ
و إثباتٌ و إقرارٌ
بأنها لاؤه الأولى
بنفيها وسّعتْ ضيقا
و تغمزُ "سي" بمبسمها
أرى الأكوانَ في كفّي
و ربَّ العرش ملتحفاً
أديمَ الأرضِ كالبذرِ
يطيلُ بلحني تحديقا
"هذا القلب من صُنعي
أروني أنتمُ الصنعَ
أيا من أشبعتمُ ديني
تزويقاً و تنميقا
و تفتيقاً و ترتيقا"
24/5/2017