ناتالي
أواه ما أحرقَ الذكرى
أنتِ تنضحينَ حبّاً
من مسامٍ خُلقت لتُرشفَ
في تلك الأماسي البعيدةِ
و أنا أؤجلكِ كوجبةٍ مضمونةٍ
لحينِ انتهاءِ نشرةِ آخرِ الأخبار
دون أن ألاحظَ انسحابَكِ لنومٍ مصطنع
مع استدارةِ ظهرٍ ما عاد مكشوفاً
ثمّ
ثورةٌ في داخلي و استغرابي لمزاجِ النساءِ المتقلّبِ
بين أرغبُ .. ولم أعدْ أرغبُ
و دمعتان ..
يمكنُ لي بعدَ كلّ هذا الزمن تخيلهما عالقتان على
أهدابك السوداء
30/1/2019