سألتُ عنكَ بابَ الدارِ ..
ضلوعَ الشجرةِ الأمّ ..
التي اجتُثّتْ لينتصبَ
و أُكرتَهُ و قفلاً ضيّعْ المفتاحْ
سألتُ عنكَ أهلَ الدارِ ..
من حلّ أو ارتحلَ
أو انتظرَ افترارَ صباحْ
ومن ذكروا ومن نكروا
ومن نكأوا شفاهَ جراحْ
سألتُ بنوبةِ الحزنِ
في ولهٍ وفي بلهٍ ..
سقفَ الدارِ و الجدرانِ و الأركانْ
و حتى سابعَ الجيرانْ
فما ردّوا ولا صدّوا ..
كأن سؤاليَ بددُ
كأني أسألُ الأشباحْ
و ما كان جواباً منهمُ يأتي
يردّ لزفرتي رئتي
لأشهقكَ
كما تتنفسُ الأرواحْ