ابتهال

Folder: 
قصة حب

 

 

أتحبني؟!

و انسال دمعٌ

مثل جدولْ

ما كان شكٌ يعتريها

عكر صفو المقلْ

و لا جواباً تنتظره

حين في شغف ولوعٍ

قلبها قد راح يسألْ

أتحبني؟!

و يضوع عطر ٌ في المكان

لكأنما هذي الحروف

بعض ترنيم الورودِ

و ربما شدوٌ لبلبلْ

ما هم لو ساد السكونُ

أو السكوتُ جاء رداً

لو نفى عنه الهوى

أو قال في توق : أجلْ

أتحبني؟!

كم من جوابٍ

يجيء في ثوب السؤالِ

فدعك مما قد تقولُ

و اصغِ لحرفٍ لم يُقلْ


Author's Notes/Comments: 
View thanaa's Full Portfolio