أتحبني؟!
و انسال دمعٌ
مثل جدولْ
ما كان شكٌ يعتريها
عكر صفو المقلْ
و لا جواباً تنتظره
حين في شغف ولوعٍ
قلبها قد راح يسألْ
أتحبني؟!
و يضوع عطر ٌ في المكان
لكأنما هذي الحروف
بعض ترنيم الورودِ
و ربما شدوٌ لبلبلْ
ما هم لو ساد السكونُ
أو السكوتُ جاء رداً
لو نفى عنه الهوى
أو قال في توق : أجلْ
أتحبني؟!
كم من جوابٍ
يجيء في ثوب السؤالِ
فدعك مما قد تقولُ
و اصغِ لحرفٍ لم يُقلْ