دعنا نتّفق بدءاً أيها الفحل الغريب، الذي لا أدري أيّ صلب بذرك ولا في تربة سبخة تربّيت.
دعنا نتّفق عبر هذه الشاشة الالكترونية، أن عقدنا بالدولار و التحويل مباشر من جيبك لعبّي.
و أن كلّ أمر بسعر........
الإثارة عبر الكلمات بالصوت و النبرة و التنهدات و الآهات ثمنها الأبخس.
ولا تنس.. لدينا قاموس ثريّ كفيل بحرق المراحل أو مطمطتها حسب شبيب رغبتك.
و الشاشة السوداء أمامك سيعرّيها خيالك الخصب ويلبسها ما شاء من أفانين الغواية.
أما إن لم تقنع إلا بالرؤية، و إماطة البرقع عن فتنة العين و الثغر.......
فعليك ان ترفع السعر قليلاً..
فأنت الأدرى أيها المدمن على شراء اللذة، ما تفعل العين إن ادعت النشوة، و ما تفعل الشفتان و اللسان من أعاجيب.
أراك تستعجل الهبوط، ولا يرتفع سعارك المحموم إلا بالهبوط أدنى فأدنى إلى جحيم استملاك سبيتك .....
التي لو دارت الدنيا و تبدّلت أدوار اللعبة فكنت غير ما أنت.. و كانت غير ما هي، لربما توّجت صبيتك الحرّة المكرمة أميرة بالاحترام و الحب.
دعنا نتّفق بدءاً، ولكني أخشى عليك من صعقة تردي بك
ماذا لو رأيت أن من تخاطبك من وراء الححب..
ربما تكون أختك أو زوجك و ربما أمك.
قل لي حينها ما حال أفعوان الشهوة فيك..
وهذه الفحولة..... كثور أمام رداء أحمر، هل ما زالت في ذروتها
أم انها.......
صارت كبالون مثقوب.