مسرح العرائس

 



تستطيع الآن أن تنفض يدك منّي

فمسرح عرائسك أفلت خيط منه

و الدمية التي سترتَ قلبها بالجلد كي لا ينبض. 

تقشّرت جلودها و تناهى لسمعها موسيقاه الأنقى من جلجلة الأجراس و أصوات المآذن.

أأنت سعيد لأجلي أم حزين مني....  

وجهك بلا ملامح ولا تعابير كحالي يوم مت قبل عشر.

فكيف لي أن أحزر حالك اليوم. 

أسئلتي اللجوجة لنصف قرن..  و شغفي بالماورائيات..  و رؤاي المتلاحقة الأنفاس..  كلها..  كلها..  دفنتها في سراب الربع الخالي. 

إن اشتقت لصدقي يوما

 

ستجدني حتما عند المنكسرة قلوبهم لأجلك.....  حبيبي



View thanaa's Full Portfolio