اكتريت "ميني ماركت" أبيع فيه الشعر على شكل أقراص عسل و ماء الزهر و فواكه موسمية.. بأسعار زهيدة.
كانت تبهجني الآه العابرة المنفلتة أو كلمة "اللللله" .. و أرضى بما قسم لي من رزق هذا ال الله
ما كان يحدث.. أني كثيرا ما كنت أنسى أن أضع الملصق.. "صنع في سولانا" فأجده في اليوم الثاني يباع في السوق السوداء باسم آخر و يحظى بجائزة كأفخر مُنتَج.
من يوم غيرت الخطّة و أعرضت عن الشعر.. و عرضت أفكارا غير معلّبة للبيع.. لا أضطر معها لوضع موادا حافظة .. و معاينة مدة الصلاحية بين وقت و آخر.
صرت أرى كيف يعبرني الشاري لجيراني الذين كانوا قد بنوا بدل الميني ماركت "مولا" .. و ثاني.. و عاشر. تبهج النظر.
و بعضهم حين ذاق بطرف لسانه بضاعتي.. بوجهي انفجر.
فكرت أن أغلق حانوتي قبل أن يتهكر بالشمع الأحمر و أضطر لأصرخ في البئر : يا ناااااااس يا هوووووو أنا حر.