و حسبت أن المسك المستودع في نافجة الغزال ، إنما هو لأجلك ، فأبحت سفك دمه ، و قتلته لتتعطر به، لكنه أبدا لم يطغ على رائحة ما اقترفت يداك .
فمسك الغزال له ، ليمارس فطرته في الغواية ، لا لاستدراج شبقك لكل جميل ، حتى حسبت أن كل مافي الكون مسخر لك و قبض يمينك .
متى تعتق هذه الطبيعة من صك الملكية ، و تخلع فرعونك عن عرش السيادة ، لتكون في تواضع العشب و ليونته ، ما ضره أن تطأه الخلائق طرا ، ما دام وحده يعانق أديم الأرض في اخضرار الحياة.
رغم خطاي الوئيدة
أكاد أسمع
أنينا خافتا للعشب