شهادة زميلة في دورة الحاسوب
الشهادة لله - و قد ولّت تلك الأيام مع ملعونة الذكر - أنني لم أرتح لها منذ يومها الأول معنا.
فراستي لا تخطئ أبداً، و الفراسة علمٌ و له أهل....
فقصر القامة علامة الفتنة و البلبلة ، و دقّة الملامح دليل اللؤم و النفس الخبيثة ، و جهينة اجتمعت بها الصفتان معاً.
على فكرة.. أمثال هذه الفتاة هم من أساؤوا للدين ، فمن خلف الحجاب و ستر الرأس كم و كم تجري أمور في الخفاء.
و إلا.. بحقّ الله.. ما الذي يدفع أستاذنا للثناء عليها أمامنا، و تحفيزنا من خلال مقارنة تميزها بنا.
ما الذي أعجبه بها، لو لم تكن تشبع رغباته وعين الرغبة عمياء.
فلا اخضرار عينيّ يعنيه و لا طول قامتي ولا سيارتي الفارهة و لا محاولاتي لفت انتباهه بطريقة أو بأخرى.
ستقولون ان الغيرة تغلف شهادتي تجاهها ولكم الحق فيما تقولون ، لولا أنني رأيتها بأم عيني تكثر الالتفات كلصّ كلما غادرنا المركز ، خائفة من أمر ما تخاله يتبعها أو يمسكها بالجرم المشهود.