أرسلتَ تسألُ عنّي
إن كنتُ بعدُ أغنّي
ما حالُ رقراقُ شِعري
شوقاً يُدَوزِنُ لحني
يا للسؤالِ القصيمِ
أسالَ من عيني مُزْني
ما ضرّ لو جاءَ ردّي
لقيا بلا ذاتِ بينِ
أسلمتُ كلّ رفيفي
لقلبك المطمئنِ
و ذبنا سؤلاً و ردّاً
فالحبّ أن تختزلني