غيداء

غيداء


قلْ للمليحةِ 

ماذا تراكِ 

قد فعلتِ بخافقي

غيداء إن ماستْ

يميدُ الكونُ

بكل عقدٍ واثقِ

بليونةِ القدّ الرشيقِ

و مبسمِ الصدقِ الصديقِ

و سهمِ لحظٍ راشقِ

يا حسنها

إن أشرقتْ

فرجتْ أساريرَ النهارِ

و هللتْ فرحاً بها

نشوانةً و طروبةِ :

طوبى لوجهٍ رائقِ

غيداء .....

لما أشارتْ للغدِ

زحفاِ أتاها

سكبَ بضوءِ عيونها

وعدا بآت مشرق

و همى إليها و ضمّها

و هيامه

كما هيامِ العاشقِ

فإذا الحياةُ مساكبٌ

من نرجسٍ

تتفتحُ

في مجدِ مهدِ الخالقِ

View thanaa's Full Portfolio