عبير
و دخلتُ روضكِ صدفةً
قد شدّني سكرانةً
ذاك "الشميمُ" للزهورْ
فاحترتُ أيّها أطيبُ
و ما تراني أرغبُ
الكلّ "بالعطرِ" يمورْ
و كم تماوجَ "طيبُكِ"
"و شذاكِ" ترجمَ حيرتي
"ريّاكِ" يروي لهفتي
فيشيعُ في صدري السرورْ
"يا ريحكِ" لما سرى
أعماني عن كلّ الورى
فما يماثل "فوحَكِ"
إلاك أنت يا "العبيرْ"
ما كنت أحسبُ أنني
سأقيمُ في ذاك الأثيرْ
مع أنني محضُ عبورْ
* أهديها أيضا لكل شذى و أريج و ريّا