استلّ من تحتِ إبطهِ الكتابْ
راحَ يسنّ بحرفهِ
سؤالاً إثر سؤالٍ :
لماذا و أينَ و كيفَ كبوتِ
فتنغرزُ الأسنانُ في شَقّ جرحي
و أمعنُ أكثرَ في ضبابِ الغيابْ
ثمّ أقامَ على شفا القهرِ محكمةْ
من الورقِ المصفرّ و الغبارِ العتيقِ
فأشهدتُ قلبي
على نصلِ نصٍٍّ تقدّس
و أبصرتني
كيف وئِدتُ تحت الترابْ
هناك.. كنت أعيدُ تدويرَ نصّك
فأحسبه رئةً تمدّني بالشهيقِ
حين تضمّني .. "بأيّ ذنبٍ قُتلتِ"
الذنبُ حبّي بكامل جهلي
فالجهلُ فيكُ كان عينَ عقلي
و كنتَ عذوبةَ ذاك العذابْ
30/5/2018