- ألو.. ألو.. من معي ؟!
و يسودُ صمتٌ لا يراوغُ
كم يفتتُ أضلعي
أنت هناكَ.. كم أراكَ
أنفاسكَ في مسمعي
كم يلهثُ النبضُ إليكَ
و يقصرُ
عن أن تضمّك أذرعي
- ألو.. ألو.. يا موجِعي
هل تدري ما فعلَ الزمانُ
انفرطتْ سنيني بعدكَ
و عجزتُ يوماً أن أعي
كيف دماؤكَ في الوتينِ
بقيتْ كضَوعٍ ضائعِ