ردَّ لي
كلَّ ما أخذتَ مني
ذاتَ ليلةْ
ضحكتي الخجولةْ
غنجَ الشعورِ
في مدارجِ الجديلةْ
مشاتلَ الزهورِ
في يدي خميلةْ
و شعشعانَ النورْ
في مقلتي
في قلبيَ المسحورْ
أنفاسيَ الشهيةَ العليلةْ
و ردَّ لي
مواسمَ التفاحِ
الزعترَ البري
و البيلسانَ
كانت لكلّ عاشقٍ دليلهْ
و ردَّ لي
وجهي الذي
لما فتحتَ البابَ
تساقطَ كوردةٍ
موعودةٍ بالنضجِ
يقالُ كانت
في الصبا جميلةْ
صوتي الذي
غنى نشيدَ الروحِ
مشروخةٌ أوتارهُ
لم تبقِ لي منه
الا صرخةً
تستنفرُ الدماءَ في القبيلةْ