و الروحُ
لو تدري حبيبي
زنبقةْ
تفتّحت لما رأتكَ
و انثنتْ
كمشاتلٍ بكَ مورقةْ
و وشوشتك سرَّها
لا أذنُ تصغي للهوى
و لا العيونُ محدِّقةْ
فإذا بنا في دوحِنا
و الكونُ ينشدُ بوحَنا
أديمُ حبٍّ مورقٍ
راحَ يعانقُ أزرقَهْ
ثم تلاشى عطرنا
و كأننا
ما كنا يوماً ههنا
إلا كذكرى عابقةْ