ذاكَ الّذي
قدْ غلّقَ الأبوابَ دوني
و المنى
لم يبقِ لي
إلّاهُ أيَّ منفذِ
و رماني في نارِ الهوى
فأصيحُ من فرطِ الجوى
وا حرقتي .. مَن منقذي
*
ذاك الّذي
يحلو عذابي عندهُ
و بمرّهِ
كم طابَ كاسُ تلذّذي
كم رحتُ أمشي خطوَهُ
ألمُّ في ولهٍ سناه
و بظلّهِ أنا أحتذي
*
ذاكَ الّذي
لولاهُ ما فاحَ العبيرُ
هذي أنا مرآتهُ
فيها تجلّى لي و ذي
قصائدي
من نسغِ حبّه تغتذي