في ليلةٍ
و القلبُ بحرٌ مضطربْ
ما بين لَجَبٍ و صخبْ
و نبذٍ و جذبْ
و أنا و رحلةُ عمري
للوجدِ حطبْ
أمسكتُ الشوقَ من أذنهِ
ثم أجلسته بين نهيٍ و أمرْ
في محضرِ
ما يجبُ و ما لا يجبْ :
أيها العربيدُ العنيدْ
يا ابن المجونِ و الجنونْ
مضى العمرُ و انقضى
و أنت في غيّك لم تتبْ
ضحكَ الشوقُ و قالَ :
سلمتْ لي "الآنسةْ"
غير أني
لا أطيقُ المدرسةْ
لا و لا علمَ الكتبْ
و عذابي قد رأيتُ
كم هو حلوٌ و عذبْ