أسرتْ بي "الأشواقُ"
لكنْ لا وصولْ
فغرقتُ في لجّ المنامِ
رأيتني
حلماً تمادى بغيّهِ
حتى تخومِ المستحيلْ
وسمعتكَ لما ترنّم عودُكَ
تدعوني أن إدني إليّ
فبكيتُ عجزاً
بين التمنّي والقبولْ
لم أكُ "الناعمَ في دنيا الخيالِ"
بل داستْ سنابكُها حطامي
ومضتْ خيولُ الشوقِ عني
كي أُجلّلَ بالدماءِ كما القتيلْ
وثنيةٌ ناري
ورقصةُ أحرفي وهو تدورُ
تسخرُ من ضلوعي في الجريمةِ
فأنا التي أشواقها قد سطّرتْ هذا القدرْ
وأنا التي نسجتْ بفنّ شاهقٍ
مهديّها.. حتى يكونَ المنتظرْ
لتولولَ في كلّ ليلٍ
مما كتبتُ يا حبيبي .. لا مفرّ
لااااااا مفرّ