سؤالٌ قدّني قدّا
ولم ألقَ له ردّا:
إذا الشوكُ أنا حظّي
لمن تُهدي إذاً وردا؟!
أنا من قصّتِ الجُنحَ
لتبقى في السما فردا
وخطتُ الوجدَ قمصاناً
أقيكَ برجفتي البردا
بعريِ الروحِ أنتظرُ
بعرفانٍ غدا زهدا
سؤالٌ زادني بعدا
ولا أرجو له ردّا
أنا عيني على قلبٍ
يراني في الشقا سعدا
يساندني إذا ملتُ
ويسقيني الهنا شهدا
فمالي بماضي أحزاني
وليلٍ جدّدَ السهدا
ولو لم يبقَ بي نفَسٌ
سأشهقُ حبّهُ مددا