نيسانُ أقبلَ
انثنى الوردُ دلالا
و اشرأبّ العنقُ منهُ
في عناقٍ
و انعتاقٍ
طافَ في الكونِ و جالَ
يا لعيدٍ جاء سعداً
جاء بِشْراً
يبتغي خلقاً و بعثاً
في مواتِ الأرض
حالاً .. ثمّ حالا
نورُ قلبي و عيوني
كلّ ما تاق الفؤاد
هاهو أليوم نالَ
فافرحي يا روحُ أنت
للدُنى جئت جواباً
و لكم جرّ سؤالٌ
ماله ردٌّ سؤالَ
قد غفرتُ ما اعتراني
بك يا بضعةَ قلبي
من شجونٍ و سجون
فإذا أنت الحقيقة
نورُ قلبٍ يتلالا