تأخرتِ جدّاً!
- بل أتيتُ بوقتي
- قلتِ انتظرني
فمن أينَ جئتِ
بل أين كنتِ؟!
- كنتُ أُعدّ لفتحٍ عظيمٍ
وأعمرُ حبّاً بنيانَ بيتي
فركن لتغفوَ بعد عناءٍ
وركنٌ لتسكنَ
في فيءِ صمتي
فقلبٌ خليٌّ يليقُ بِخِلّي
وحضني الوثيرُ استواءٌ لسمتي
وراحةُ كفٍّ تهدهدُ طفلي
لأحيا مليّاً من بعدِ موتي
هنا بيتُ حبّي كجنةِ خلدٍ
أرى الكونَ ملكي
والأرضُ تحتي
أحبّك جدّاً وجدّاً وجدّاً
فمن له مثلي حظُّ الحياةِ
ومن فاقَ قلبي
في طيبِ بختي