هم قالوا
أن اليومَ عيدٌ للرجل
فطفقتُ أبحثُ عن رجالْ
لم ألق إلا ذكورةً
مقامها صفّ النعالْ
ودار في النفسِ سؤالْ:
ما الرجولة يا ترى
أحقيقةٌ أم احتمالْ؟!
فإذا الجوابُ السافرُ
يلوحُ بدراً في الكمالْ
لا لم يقلْ...
فما الرجولةُ ما يٌقالْ
ولا ادّعى نُبلاً
ولا طيبَ الخصالْ
كان التجسّد للسما
سامٍ على كلّ ابتذالْ
قلبّ محبٌّ مانحٌ
وهو الجداولُ لا الجدالْ
عقل تفتّح وردةً
ما سُدّ للعقلِ مجالْ
حرٌّ كما نورُ الهدى
هل يحبسُ النورَ اعتلالْ
اليوم عيدك؟! بل هو
منذ الأزل .. يومّ وطالْ