وعدتَ بي من غيهبي
من صمتِ قلبي المتعبِ
وقلتَ لي يا حلوتي
ما العمرُ إن لم تكتبي
إن تمنعي نبعَ النقا
انبثقَ كما نورِ النبي
ومسحتَ دمعاً قد همى
أشرقتَ شمسَ المغربِ
لتعيدَ روحي طفلةً
والقلبَ ذيّاكَ الصبي
آمنتُ بالشعرِ ولو
كفرَ به فكري الغبي
أو قالَ أن لا فائدةْ
قد تُرتجى للكاتبِ
فقصيدةٌ أحيا بها
وقصيدةٌ هي مذهبي
إن كان شعري واهماً
شكراً لوهمِ الواهبِ