أيّها الشاعرُ
ما أن وصفتَ ثغرَ حبيبتك ببديعِ الصورِ
حتى زمّ رجالُ القبيلةِ شفاهَهم اشتهاءً لقبلةٍ من كرزِ المبسمِ
وحين فجّرتَ الكناياتِ والاستعاراتِ حول مدارِ خصرها
راقصتها خيالاتُهم
وتثنّى الغصنُ اللدنُ وماسَ
بين ذراعيّ القارئِ وحده
أما حين وصلتَ للعناقِ
وانزاحتِ المجازاتُ وجنّ التشبيهُ
!!!فلن نقولَ ما حصل
تراكَ كنتَ تشبّبُ بها
وأنت تحصدُ جائزةَ أبدع قصيدةِ غزل؟