عندي المزيدُ من الغرور
فلا تبيعيني غُروراً
… إن كنتُ أرضى أن أحبُكِ
فاشكري المولى كثيراً
… من حسنِ حظكِ
… أن غدوتِ حبيبتي … زمنا قصيرا
… فأنا نفختُ النار فيك ِ
وكنتِ قبلي زمهريرا
… وأنا الذي أنقدتُ نهدك
من تسُكعه لأجعلهُ أميرا
… وأدرته ُ … لولا يداي
أكان نهدُكِ مستديرا ؟
… وأنا الذي
حرضتُ حلمتكِ الجبانةُ كي تثُورا
وأنا الذي في أرضكِ العذراء
… ألقيتُ البُذورَ
… فتفجرت … ذهباً … وأطفالاً
وياقوتاً مُثيرا
… من حُسن حضك أن تحبيني
ولو كذباً وزُورا
… فأنا بأشعاري
فتحتُ أمامك الباب الكبير
… وأنا دللتُ على أُنوثتكِ
… المراكبَ … والطُيورَ
وجعلتُ منكِ مليكةً
… ومنحتكُ التاجُ المرصع … والسرير
… حسبي غُرُوراً أنني
علمتُ نهديكِ الغُرُور
… فلتشكري المولى كثيراً
… أني عشقتُك … ذاتَ يومٍ
!!!… اُشكري المولى كثيراً