ممو
القليب ما قادر المو
اصلو مجروح جاري دمو
ضربو زايد.. قاسى همو
قالو سبب الرجفة والموت
الحليو الأسمو ممو
واصلو ممو..
كمو كطو
وكطو كمو..
ابوها بابي
مامي امو..
من الجماعه الكل يوم
قاعد استحمو
والعطر خمسين متر
حرم تشمو
ولما تقدل بس تقول
تقلع ترابا التمشي فيهو
عديل تخمو
طبعو رقه
لونو منقه
في اوربا مارادونا
وفي بلدنا مافي زيو
الا تنقا
واصلى مما شفت ممو
قلت يا ناس دي الملائكه؟
ولا خلقه..؟
قالوا خلقه
قلت انو ..ما اظنو
واصلي من ما شفت ممو
عقلى فر وقلبي دقه
وبنطلون الجنيز طقه
اي عجور ضقتو بعدو
لقيتو منقه
باكو السجاير جوه جيبي
لقيتو حقه
الفنيله اللونا ابيض
فجأه جيت
ولقيتا زرقاء
يا ريتني لو من مويتو
القي ليا بقه
ان شاء الله حتي
لو فيها شرقه
يا ريتني لو في بحرو
القي ليا غرقه
كنت بغطس
وما بدور لي تاني مرقه
تاني امرق..؟
وين اقبل..؟ للبعاعيت؟
عليكم الله ديا خلقه؟
ممو يا ناس ما اذانا
بى خدودو البرتكانه
ممو يا عالم جمانه
لا اكل يوم زي عشانا
كسره بى لبن البطانه
ولا شرب من زير مغبر
زي فلانه وفرتكانه
ممو ما فيش منو اتنين
هما مخلوقين براهم
ونحن مخلوقين برانا
الفرق
نحن بنعوس كسره في الصاج
وهم رغيفن
بشتروه من اجزخانه
الفرق
هما بمشوا عديل افوتو
ونحن نترجي البكاسي
ويومي نتلفت ورانا
الفرق...
هم عندهم توليت مكندش
ونحن عندنا أأآنا
ممو حني عليكي بابا
تعالي نعمل حبكانه
امكن اتعلم
احب ناس هاي اروق
بدله فاخره واستكانه
غايتو حاقوليك حالي
كان نفع قولى اوكي
ما نفعت..
قولي ما نافع معانا
عندي شده
وبنطلون واحد مرقع
حالو حالنا ومستوانا
ابوي مزارع
احفر الطين بالطوارى
عرقو نازل
في هجير الدنيا
في الصيف والسخانه
شان القط لقمه .. لقمه
شان اتمتم لي ..عشانا
شان إشوفنا
بنقرأ نتعلم برانا
عمي ترزى ...وكان تمرجي
ولادو دسته
وكلهم ساكنين معانا
ممو يا الجو المكندش
شوفي كتاحه هوانا
واصلي عارف
بكره اظهر مغترب
نأكل النيم والزلط
وانتو بتلوكوا اللبانه
ونحن بنكابد نجابد
ونبقي في الأخر ضحيه
الشواكيش كع ..كرع
اتقول بس بندقيه
والمآسى الفي جوانا
كل يوم بتزيد شويه
الا بس اصبح عزانا
طيبه القلب البينزف
وكتين الناس البتشحد
وكل اطفال التشرد
لما امشوا عشان ارقدوا
ينوموا في نص الشوارع
يعني ما يلقوا المكانه
الا بس اصبح عزانا
طيبه اخلاصنا ووفانا
وكتين اولاد المدارس
يوت ادافروا .. في طريقهم
شان اكتبوا الحصه
في حينا وزمانا
الا بس اصبح عزانا
حب بلدنا
منبت الخير والوداعه
ريحه الطين والزراعه
حب تقاليدنا وطباعه
وفوقا ما بنرضي الأهانه