الشوقُ يجمحُ ،،
ينفض الأعرافَ . .
يخترق الحصارْ
حمى تُشعلل تحت حافره ،
فتنشوى كبدى ، ويغريه انتصار
فيدق بين أضالعى :
أحسو المرارةَ . . فى انتظار
من كانَ عمَّدنى :
وفى الحب
أوردنى مجاهلَه ،
وعلمنى الحوارْ
حمى تشعلل ،
والردى يزقو
أراه على الجدار
نحوى يُطلُّ ،
وينشب الأظفار فى حلقى
فيضفنى احتضارْ
حمى تشعللُ ،
والردى يزقو
كسيحٌ
والمدى طلقُ
ومهر الشوق يصهلُ
ينفض الأعرافَ
. . تأتلقُ
وأنت
بلون عيونك البرقىِّ ،
. . ينهزم النهار
قرِّبْ نواعسَك الجميلةَ ،
وانتظر حتى أجىء
متهيئاً ،
متوشحا وجداً دفىء
ومغنياً فيكَ
التواشيح الطويلةَ
فى الأصيل المخملى
فى الهدب
. . فى الأحداق
. . فى القمر المنيرِ
. . وفى المسا لما يُضىء
متمليا عمرى سيقبل
كيف شاء . .
وكيف شئتَ . .
ويُشتهى
ويكون قربك
يا حبيب العمر
أروع منتهى
قصائد اخري للشاعر