ها هي الأرض تغطت بالتعب
والبحار اتخذت شكل الفراغ
وانا مقياس رسم . . للتواص والرحيل
وانا الان الترغب وانتظار المستحيل
انجبتني مريم اخرى قطارا وحقيبة
ارضعتني مريم اخرى قوافي
ثم اهدتني المنافي ..
هكذا قد خبروني ..
ثم قالوا لي ترجل ..
ثم انت .. انت يا كل المحاور والدوائر
يا حكايات الصبا
تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبا
ليس يعنيك الذي قد ضاع من عمري هبا
وانا لست ادري ما الذي يدفعني دفعا اليك
ما الذي يجعلني ابدو حزينا ؟ ...
حين ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك
لا عليك ...
على هذه السفوح المطمئنة
نحن قاتلنا سنينا واقتتلنا ...
نحن سجلنا التألف في انفعالات الاجنة
واحتوانا المد والبحر اليقاوم والشراع
ياهذه البنت التي تمتد في دنياي
سهلا ... وبوعا... وبقاع
ما الذي قد صب في عينيك شيئا من تراجيديا
والمدى يمتد وجدا هذه المدينة
خبريني ...
هل ابدو حزينا ؟
هل انا القاتل والمقتول حينا والرهينة ؟
هل انا البحر الذي لا يأمن الان السفينة