أصبحَ الصُبحُ
ولا السجنُ ولا السجّانُ باقٍ
وإذا الفجر جناحان يرفّان عليه
وإذا الحُزْنُ الذي كحّل هاتيك المآقي
والذي شدَّ وثاقاً بوثاقِ
والذي بعثرنا في كل وداى
فرحةٌ نابعةٌ من كل قلبٍ يا بلادي
****
أصبح الصبحُ
وها نحن مع النور التقينا
إلتقى جيل البطولات بجيل التضحياتْ
إلتقى كلُ شهيد قهر الظلم وماتْ
بشهيد لم يبذر في الأرضِ
بذور الذكريات ْ
أبداً ما هنتَ يا سوداننا يوماً علينا
بالذي أصبح شمساً في يدينا
وغناءً عاطراً تعدو به الريحُ
فتختالُ الهوينى