لَــــــــــــــــــــــن
-1-
لـمـحـتُ فــى نـافـذِة الـبـصيرهْ....
مــديــنـةً مـــــن مـــرمــرٍ
وقُــــبَّــــةً صـــغـــيــرهْ..
وشـاهـدينِ فــوق خُـضـرةِ الأشـياءْ..
يُـغـنّـيـانِ لـلـنـجوم ِ والـسـمـاءْ..
-2-
عــرفــتُ أنّــنــى مــطــارد’’
فـــقـــلـــتُ : لــــــــنْ..
أ[يـــعَ سـوسـنَ الـحـروفِ iلـلـجرادِ
أو أتــوهَ عـن مـداخلي ..لـدارِ مَـنْ..؟
أســـــــــاىَ أنـــــــــتِ
يـــــا شــهــيـدةَ الـعـيـنـيـنِ
عـــبــر شــفــرةِ الـجـحـيـمْ..
ســـــألــــتُ عــــنــــكِ
أنــــــــت لا ســــــــواكِ
قــيـلَ ســافـرتْ مـــع iالـسّـديمْ..
وضيَّعت مفتاحها .. وبابَهَا .. وعطرَها القديْم..
فـــــهــــلْ تـــبـــيــعُ..؟
قـــــلــــتُ: iلـــــــــنْ..
الـموتُ فـى خُـطاىَ والـربيعُ والـزَّمنْ..
ومـــن تـشـرُّدي سـأدفـعُ الـثّـمنْ..
-3-
بــــــــــــــــــراءة’’...
وهـــــبّ حــــارسُ الـجـحـيـمِ
يُـعـلنُ الـنـهايةً الـسـوداء: مَـحْـكمَهْ..
يـــــا رحـــمــةَ الــسـمـاءْ..
تـــــــنـــــــزَّلــــــى
فـهذه الـتي تـنامُ فى بريدِ الخوف ِ iوالدماءْ
سـتـجـعـلْ الــنـضـالَ مـلـحَـمـهْ