لقامتي حدود بمساحة المسموح لي
واذونات المرور التي ربما تكون
وتقولين اني فاره بكلامي
فالي أي الجهات يهرول شهود العيان
والعميان بحلو الخرابيش
وما فوقهم من الطرابيش
والطير
و
وأكوام الأسئلة الثقيلة
الا تعلمين باني هناك الملم شيئا
وبواقي ما لا يفقأ من السواد
من البياض
والشارد من انتظار اللقاء بلوني
وغبار المسام العليق
آواه لو ترضين لي بطواف المطر
بحقي في تحاميل الحصيد
الزروع
يكفيني كراستين وقلم من الرصاص ملون
ومكاني
النهر الممدد علي أفواه التماسيح
الحميم الململم بالقبلة المتكومة
والكثير الكثير
قليلا قليلا
قليلا
لادنو قليلا إليك
قليلا إليك يا بنت الكرام
واليه
ما هو قادم من فراهة الكلام
وحبي
***
لولا الخطا لما اشرق نور الصواب