بـــــــــــــــراءة
.نــــبـــوءة حــمــلـتُـهـا
كـالـنيلِ حـيـن يـحـملُ الـشرارْ
للأرضِ قبل أنْ يموتَ فى عروقها الهوى
ويـــبـــردَ الــنــهــارْ...
يـا سـاكناً كـالجرحِ فى ضميرِ شاعرٍ
أضــــاعَ وجــهَـهُ الـقـديـمْ..
وبـاعَ صوته المهدودَ فى حدائق السؤالْ
لـو كـان فـى دماكَ يا مُقايضَ الصبا
بـحـشـرجاتِ نـجـمـةٍ بـغـيْ..
بــقـيـة’’ مــــن الــحـيـاءِ
كـنـتَ قــد دفـنتْ فـى الـترابْ..
مــــواجـــعَ الـــهـــوى
وقـــلــبــكَ الــغــريــرَ
وانــدفــاعَــكَ الــغــبـىْ..
وعـــــــــــــــــدتَ
حــيـث يـــورقُ الــعـذابْ..
وحـيـث تـنـبتُ الـخـدودُ وردَهـا
وتـسـتـعيدُ رعــشـةَ الـجـمالْ..
أنــــــــا أقـــــــول:
تـغـسلُ الـحـياةُ نـفـسَها بـنفسِها
ويـــنــســجُ الــيــنـبـوعُ
مـــن عـيـونِهِ بــراءةَ الـحـياهْ