شي كدبيب النمل كالأكلان
كدبيب بعوض داخل طبلة اذن
كالرغبة في تحكيك قفا أوذقن
يتحرك ذاك الشي علي الأغوار
بخطى التنميل ، خطى الإرهاص ، خطى الأحزان
في بدء الأمر شعرت به في الصبح
في صبح الجمعة بالتحديد...
ساعتها كنت بلا شغل ، وبغير رفيق
فشعرت به في القلب يدب
كنقاط الزير في بطء ينصب
يتدحرج أملس ، أملس فوق القلب
ويطير مساء الجمعة أبخرة لا لون لها
لا أعقلها..
إلا حين يعود الشي يدب
ويظل الي يجيء لدى الميعاد
ويطيل الذورة ، يشنقني
ينشك علي روحي أوتاد
وأخيرا لا زمني ، لا يبرحني
إلا ساعات الميلاد.
ياهذا الشي العالق فوق
الروح وفق النبض
لم ينفع فيك الأوقانيوس وكل
كحول الأرض
وضعتك فوق الجمر تثلمت الأحجار
ياهذا الشي بلا إسم وبغير قرار
أنا أعلم انك تتلفني ياهذا الشئ
وستقتلني حتما حتما ياهذا الشئ
ولكن بالله عليك
وبحق الخير ، وحب الله ، وعزات الإنسان
لا تعجلني
دعني أحيا
دعني اصطاد هيكل أسماك ودخان
ولصيقاً بالإحساس فستحي انت
أن تقتلني فالخاسر انت..
الخاسر انت
مرسلة بواسطة صديق
شكرا الهام