أَدْرِي بأَنّكَ ِفي البَعِيدْ ،،،....،،،
أَدْرِي أَنَّ مَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا
وَمَهماَهاً و هَوَىً شَرِيدْ ..،،،..
أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ إِذَا انْتَشَتْ عِطْراً
عَلىَ الآفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ...،،،،...
مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ ..،،
َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ..،، فَأَعْيَاهَا القُعُودْ،،،...،،،
أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ
َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ
أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ..،، مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ
وَلَكِنْ يَا سَنَىَ القَلْبِ العَمِيدْ...،،،
مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ
ِإَّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً.،.،
وَأَناَ أُتَمْتِمُ.،.، يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ .،.، فَغَداً يَعُودْ
يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ .،.،.
وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني.،.، ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ
أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ
فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً ،وَجَاوَزَها الحُدُودْ...!!
أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانْتِحَابٍ
كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَأ بِهِ عَِّني القَصِيدْ..،،..،،
يَتَرَقَّبُ النَّاسُ الِهلالَ تَطَلُّعاً...
وأَنا- وحَقِّكَ - َلا أَرَىَ ِفي الأُفُقِ بَرِيقَ عِيدْ..!!!