أن افكر فيك
سألتها عبر الهاتف
- كيف سنتعارف ..؟
= سأرتدي بهائي.. وأنت ؟؟
- سألبس قلبى
.. وقد كان
( دلّ بهاؤك عنك..
ودلّ فؤادي عني..
فتلاقينا .. )
..
..
لاتوافقيننى عندما أقول أننى أحبك
(كاذب جدا ً.. أنا )
ولاتلقى لى بالاً لو صرّحت أننى اشتقت إلى عينيك
(مرجف أنا .. وأستحق الرجم )
ولكن.. لنصف مرة عابرة
صدقيننى عندما اقول أننى احتاج
وبضراوة..
أن افكر فيك
ولا استطيع
(هل تأذنين لى ..)
..
..
.. عندما قالت لى ( سى محمود )
قدم لى نجيب محفوظ قهوته التركية
ووضأنى الحسين
بقرنفلة من دمه البهي
..
..
قادم من باب الطين أنا
كيف ألج إلى سدرة الألق ..
..
..
على أول الليل
كنت مشنوقا بدمائي..
عندما مرّت علي..
عاتبتنى ..
- هل بحُت بأسراري ..؟
= كان قلبى أقل ايمانا
والياسمين فادحاً
وعيناكِ كانت هناك
فلم استطع..
- إذن أنت اخترت
( إن همو باحوا تُباح ُ دماؤهم
وكذا دماء العاشقين تُباح )
..
..
..
فى آخر عروة من اللحظة
انطلقت شظية من الطريق
فابتلعتنى..
ودخلت هي فى جدلية الاسفلت
وتلاشى آخر غبارملائكي لها
0(وتلفتت عينى فمذ خفيت
عنى الطلول تلفت القلب )
..
..
غادرتنى
فهبط سرب ليمون من وادى الحزن
ليقاسم روحى مرارتها
( كأسك ..
ياحزن .. )
..
..
محمود أمين
الاسكندرية - مصر
lorcka3000@hotmail.com