المقطع الأول |
أحلَم فإنك فارِسٌ |
حين إرتجلتَ |
لِتصلبَ الأفعى |
على قُلنسوةِ الجِدارْ! |
ماذا أصَابَ العُشبَ |
يَرقُصُ رقصةَ |
البجَعَ الأخيرة ََ |
ثمّ يبْسُمُ للنَهارْ! |
أجمالُ ظِلك |
امْ تلألأتْ الرؤى فجراًً |
على شفق الحصار؟ |
أرَأيتَ كيفَ يُسامرُ الموتى |
ظلامَ الموتِ بالموتِ |
على شظفِِ الغُبَارْ؟! |
المقطع الثاني |
كاذِبٌ منْ قالَ |
إنّ الموتَ |
في لُغةِ القَصيدةِ عارْ! |
ماذا سَيبقى |
إنْ خلَعتُ عِمامَتي |
ولبِِستُ أرديةََ التتارْ؟! |
لا الّليلُ ليْلِي |
إنْ بكيتُ على الردى |
لا الظلُ ظِلي |
إنْ تسَمّرَ كالنهارْ! |
يا ليلنا الدامي |
بأرْوََقةِ الهَوان |
قُلْ للخليقةِ |
أنّ موتي لم يكُن |
الا انْتِصارْ! |
ما الذي يجْعَلُني |
أسيراً عِندَ كِسرى |
طالما كُنتُ |
أسيرَ الإنتِظارْ؟! |
حالمٌ منْ قالَّ |
إني فارسٌ |
يقتاتُ مِن عُشبٍ |
وقافيةٍ على جِذِع النهارْ! |
إنني مِتُ |
وفي القلبِ |
دموعٌ وإنكِسارْ!! |
لوْ أنَّني مَلَّكْتُ |
كلَّ العاشقينَ |
بِشارتي، |
لَسكنتُ كالأحلامِ |
في مدنِ الغُبارْ!! |