مِنْ دُلُوكِ الشَّمْسِ حتَّى مَغْرِبِ الذِّكْرَىº

مِنْ دُلُوكِ الشَّمْسِ حتَّى مَغْرِبِ الذِّكْرَىº

 

مِنْ دُلُوكِ الشَّمْسِ
حتَّى مَغْرِبِ الذِّكْرَىº
تَسَلَّقْتُ النُّجُومَº
لِكَيْ أرَى وَطَني
عَلَى وَجْهِ الْغَمَام!
لمْ تَكُنْ أُمِّي
عَلَى حُلَّتِهَا
وَبدَا الْحُزْنُ
عَلَى نَوْحِ الْحَمَامْ!
حَطَّتْ عَلَى الْغُصْنِ الْجَميلِ
حَمَامَتَانِ وَقُبُّرَة...
وَأنَا حَزينٌ
مِثْلَمَا أُمِّي حَزينة...
مِثْلَ مَنْ جَالَ
عَلَى الْمَنْفَى حَزينًاº
وَحْشَةُ الْخَطْوِ
وَصَمْتُ الْمَقْبرَة!
لَمْ يَكُنْ للْحُزْنِ بَابٌ
لَمْ يَكُنْ للْمَوْتِ بُدٌّ
حَدَّثَتْني أُمِّيَ الأُخْرَى
وَنَامتْ..
لَمْ يَكُنْ للْمَوْتِ نَابٌ
لَمْ يَكُنْ للْحُزْنِ حَدٌّ
حَدَّثَتْني جَدَّتي الثَّكْلَى
وَنَامَتْ..
وَتَوَشَّحْتُ عَلَى التَّوِّ
اصْطباري ثُمَّ
صَلَّيْتُ وَنِمْتُ!
عبد الإله زمراوي