مقاطع فلسطينية |
ليبق كل بطل في مكانه |
ولتصعق الخيانة |
ولتخرس الرجعية الجبانة |
فالشعب سوف يغسل الاهانة |
دوى نفير الثأر |
يا جراح عشرين سنة |
نجمة اسرائيل فوق المئذنة |
فمن اذن يا وطني |
ينهض للصلاة |
بينما حوافر اليهود |
تدوس سقف المسجد الاقصى |
وخوذات الجنود |
تطال المطران العابد والشماس |
وتسجن اسم الله |
وتركل القداس |
ومن اذن يا وطني |
يغمض عينيه على تدفق الاجراس |
بيرقك الاحمر ما يزال يا قلقيلية |
يخفق فوق جبل النار |
ويعلو صامدا على رماد الابنية |
بخ .. بخ .. ايتها العروس |
في جلوتها مخضوبة اليدين بالحناء |
بخ .. بخ يا شهداء |
وليبك غيرنا على قتلاه مثلما يشاء |
لتبك تل ابيب |
صيفها الذي خيم حينا والتهب |
فقد تشققت حوائط السلاح والذهب |
وانعقدت ارادة العرب |
من ذلك المشدود للحائط |
مثل قلعة مسلحة |
عيناه صخرتان في ساحلك العظيم |
تصارعان الموج والرياح من قديم |
يداه حارسان من رابية لرابية |
نظرته فوق رؤوس قاتليه |
ضحكة مدوية |
شموخه جيش كثير الالوية |
من ذلك المشدود للحائط |
مثل قلعة مسلحة |
تقاوم الغزاة في اصرار |
حتى اذا ضاق بها الحصار |
وضرج الافق دخان المذبحة |
قاتلت القلعة من دار لدار |
شوارع القدس الالهية |
تصفر في ارجائها الريح الرمادية |
وعطر راشيل اليهودية |
وتستحم الارض بالدماء |
حيث مشى الانبياء |