أخشى عليك |
أو تسألي ماذا أريد؟ |
أو تسألي فجر المودة |
إن تبدّى |
فوق أكتافي |
وحيد أو تسألي |
هذي الهموم إذا ارتمت |
فوق الجليد |
ماذا أريد؟ |
فلتسألي |
صحو المواقيت الجديد |
عن كل إحساسي الذي |
أشعلته |
عشقا ً سماويا ً مجيد |
ومحطة القلق التي |
أخذت رؤاي و عششت |
مثل الوعيد |
وهواك و القمر الذي |
يرنو هنا في كل عيد |
ماذا أريد |
إني رمقتك في فناء الوهم |
والوخذ الشديد |
وجعا ً هلامي اللظى |
جرحا ً عنيد |
إني رأيتك و الدجى |
خارت قواه |
وأومأت آفاقه |
نحو البعيد |
أحسست أنك |
عند مفترق الطريق |
محاطة بسلاسل الحزن العتيد |
والجرح يرسم في الفؤاد سياجه |
والعشق منبوذ وحيد |
أو تبدئي زحف التقهقر |
والتستر عندما يرث النوى |
صبري |
ويصرعك الحديد |
أترى سأحلم بعدما |
أفنيت عمري في ارتيادك |
مثلما فارقت |
مذهبك الفريد |
ورحلت من خلف المواسم |
والقرون |
أخشى عليك |
من الخضوع |
من الرجوع |
مع الترنح و الشجون |
أخشى عليك من التهالك |
خلف أغشية السكون |
أخشى عليك |
من اجتياحك غور نفسك |
والظنون |
أخشى عليك |
من المهالك |
من صدور الناس |
من كل العيون |
أخشى عليك |
لواحظ النسيان يوما ً |
حين تدري من أنا |
أو تدركي ماذا يكون |
إن جاء يحملك المدى |
ويضمك القلب الحنون |
أخشى عليك حبيبتي |
من رفقة لا خيرها |
الزمن الرؤى |
أو صحبها المال البنون |
أخشى عليك |
من التساقط |
كالوريقات التي |
ذبلت على كتف الغصون |
أخشى عليك |
لعل وعدك يُرتَجى |
ولعل عهدي لا يهون |
أخشى عليك |
فهل تجيئي |
بالثبات |
وبالنجاة |
من التهور و الجنون |
أخشى عليك |
وإنني في الحب |
وعد صادقاً |
والقلب عندي |
لا يخون |
أخشى عليك |
حبيبتي |
أخشى عليك. |