ظل هدا القمر العابث |
طول الليل يستغوى الحقول |
ناثراً فضته الزرقاء |
ممدوداً علي اوراق زهره |
وبابريق رخام |
ظل حتى احتقن السمسم بالحب و نام |
لا تقولي واحة الاجداد |
والنخل |
وابريق الرخام |
كلهم ماتوا من العشق |
علي ساحة عرس، |
جلدوا |
رشوا لك الساحة لوناً ودما |
وانا؟ |
اي سوط يستطيع |
اي تمساح عتيق |
اي صحراء و ما زحف الرمال؟ |
ان اجدادي يموتون غراماً و طرب |
وضعوا الساعد في الساعد |
فالرمل انسحب |
والنخيل ابثقت بين الجراح الصادحه |
ياعبير الاضرحة |
كيف جاوزت المشاوير اليّا |
والمدى ما بيننا منطرح |
والعهد طال . |
وباي الاجنحه |
دف اجدادى عليا |
وهمو بعد تناء ٍ و سؤال |
ولماذا أيها الاجداد |
حتى هذه الساعة حولى تسهرون؟ |
أيها الاجداد عودوا |
ولنقل انا تسامرنا طوال البارحه |
بينما تنتثر الفضة في السهل |
وملء الاضرحه . |