في دُجى مطبق وَيَوم دجوجي

في دُجى مطبق وَيَوم دجوجي

 

في دُجى مطبق وَيَوم دجوجي
 
 
وَلَيل مقفقف مَقرور
وَلدت ثَورة البِلاد عَلى أَحضا
 
 
ن كُوخ وَفي ذِراعي فَقير
عوذوا طفلها وَصُونوا فَتاها
 
 
بجديد مِن الرقى أَو أَثير
وَاِقرأوا حَولَهُ المُعوذة الكُبر
 
 
ى وَذُروا عَلَيهِ بَعض الذُرور
وَاِعقدوا وَاِكتُبوا مِن الكلم الع
 
 
ليا حِفاظاً عَلى النَبي الصَغير
وى هلم اِنظُروا سِياجاً مِن النو
 
 
ر عَلى مَهدِهِ الوَطيء الوَثير
وَى هلم اِسمَعوا المَلائك يَعز
 
 
فنَ بِميلاده نَشيد السُرور
وَى هلم المسوا تَحسوا جَناحاً
 
 
خَضلاً في الثَرى وَحَول السَرير
ما لَها زَلزلت وَماجَت بِنا الأَر
 
 
ض أَلم تَغتَمض عُيون القُبور
وَالدُجى نائم يَغظ أَم يَصحو
 
 
بِشَيء في جانِبَيهِ خَطير
أَوشَكت حَول المَنازل أَن تَتق
 
 
ض مِن فَوقِها سَماء القُصور
بارِكوا الطفل في القُلوب وَصَل
 
 
وا في المَحاريب لِلعَلي الكَبير
قَر يا فَوخه وَازغَب في صغري
 
 
خِراف مِن نَفسِهِ أَو شَكير
وَمَشى في الصِبا قَسيم المَحيا
 
 
هَيئت نَفسهُ لكبرى الأُمور
وَاِغتَدى زاهد الشَباب وَصوفي
 
 
بَني قَومه وَمِصباح نور
سالِكاً في الحَياة نَهج طَريق
 
 
طيبي مَعبد مَيسور
أَينَ أَمس في الغار حَيث رَأى
 
 
اللَهُ بِعَينيهِ في نَواحي
ثُمَ أَوحى إِلَيهِ إِن قَد تَخَير
 
 
تك هَدياً فَاِصدَع بِأَمر القَدير
أَيَهَذا النَبي مَرحى بِمَغدا
 
 
ك إِلَينا أَهلاً بِلُقياك البَشير
أَصبحَ الغار تاج ملك وَأَضحت
 
 
مفرعات الفِراء عَرش أَمير
وَاليَد الطهر خَضبتها دِماء
 
 
مِن صَريع مجندل أَو أَسير
وَالأَخ الحبر وَالفَتى الإِلَهي
 
 
النَفس خلو مِن الحجى وَالضَمير
وَالنَبي الصَغير مِن بَعد ما زا
 
 
لَ نبياً معظماً في الصُدور
التجاني يوسف بشير
Author's Notes/Comments: 

View sudan's Full Portfolio